بطل الجزائر الامير عبد القادر
هذا الموضوع عن الأمير الذي جعل الدولة الجزائرية ذات سيدة رغم الإحتلال الفرنسي الغاشم ألا وهو :الأمير عبد القادر
1:لمحة تاريخية عن حياته
هو عبد القادر بن محي الدين وسنة 1807للميلاد بالقيطنة قرب مدينة معسكر ، ينتمي إلى أسرة دينية محافظة.
**ساهمت في تكوين شخصيته الفذة عدة عوامل وهي :
**محيطه العائلي الذي استقى منه العلوم الإسلامية كحفظ القرآن وتعلم اللغة العربية **
**رحلته للبلاد المقدسة خلال أدائه لفريضة الحج **
**إقامته بعدة دول في المشرق العربي منها //دمشق - القاهرة//
بالإضافة إلى تعرض بلاده للإحتلال الفرنسي
مما جعله قائدا عسكريا وزعيما روحيا للمقاومة في الغرب الجزائري ....
مبايعته :
بعد سقوط وهران سنة1831 للميلاد قام سكان الغرب الجزائري بمبايعة الأمير
بيعة خاصة في 27 نوفمبر سنة 1832للميلاد وبيعة عامة في 03فيفري 1833 للميلاد من أجل قيادة الشعب الجزائري في مواجهة الإحتلال الفرنسي
ا
مراحل مقاومته
** مرحلة القوة **سنة 1832م-1837م
استطاع الأمير فيها من تحقيق الإنتصار تلو الإنتصار
من معاركها:
معركة خنق النطاح الأولى والثانية ومعركة برج العين ومعركة وادي المقطع
تلا هذه المعارك عقد معاهدة ديمشال في 26 فيفري 1834م ولكن فرنسا نقضتها واستأنفت القتال سنة 1835م حيث حقق الأمير نصرا آخر في وادي المقطع سنة 1836م
**مرحلة الهدوء 1837م-1839م**
تميزت بتوقيف الحرب بفضل معاهدة تافنة سنة 1837م
واستغلها الأمير في :
1- تنظيم جيشه ودولته
2- بناء مصانع للأسلحة
3- بناء الحصون حول المدن
4- فرض ضرائب حرب
في المقابل إستغلتها فرنسا في :
1- إعداد فرق خاصة بحرب الجبال والصحراء
2-مقاومة أحمد باي
** مرحلة حرب الإبادة والإستسلام 1839م -1847م** وهي أخر مراحل المقاومة
فبعد القضاء على مقاومة أحمد باي تفرغت فرنسا للأمير فمارست حرب الإبادة والأرض المحروقة واكتشفت عاصمته المتنقلة //الزمالة//مما دفع الأمير للإنتقال إلى المغرب طلبا للمساعدة من السلطان مولاي عبد الرحمان لكن السلطان رفض فلجأ للسلطان العثماني الذي قابله بالرفض أيضا.
مما دفعه للإستسلام سنة 1847م وبعدها سجن بباريس ثم نفي إلى تركيا ومنها إلى سوريا حيث توفي هناك سنة 1883م
بعد مقاومة دوخت الإحتلال
هكا الرجال ولا مكاش
لنا كل الفخر اننا احفادك يا بطل الجزائر ويا من كنت سبب قلق ورعب السلطات الفرنسية
كنت بطلا ولا تزال فلتسمو الآن في سماء بلدك المستقل